اعلام الاتحاد
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 49/214 المؤرخ بتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 1994 اليوم الدولي للشعوب الأصلية في 9 آب/أغسطس من كل عام . وهو تاريخ انعقاد أول إجتماع للفريق العامل المعني بالسكان الأصليين التابع للجنة الفرعية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وفي عام 1990، أعلنت الجمعية العامة 1993 السنة الدولية للشعوب الأصلية، كما أعلنت في العام ذاته العقد الدولي للشعوب الأصلية في العالم بدءا من 10 كانون الأول/ديسمبر 1994 بموجب قرارها 47/75.
إن الشعوب الأصلية ورثة وممارسون لثقافات فريدة وطرق تتصل بالناس والبيئة. وقد احتفظوا بخصائص اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية تختلف عن خصائص المجتمعات السائدة التي يعيشون فيها. وعلى الرغم من الاختلافات الثقافية، فإن الشعوب الأصلية من جميع أنحاء العالم تشترك في مشاكل مشتركة تتعلق بحماية حقوقها كشعوب متميزة.
ويقول أنطونيو غوتيريش في رسالته بهذه المناسبة :
ما زالت الشعوب الأصلية في مختلف أنحاء العالم تواجه الكثير من التهميش والتمييز والاستبعاد. وأوجه التفاوت العميقة هذه، المتأصلة في النظام الاستعماري والأبوي، تكرسها مقاومة دفينة لإقرار واحترام حقوق الشعوب الأصلية وكرامتها وحرياتها.
وعلى مر التاريخ الحديث، سُلبت الشعوب الأصلية من أراضيها وأقاليمها، ومن استقلالها السياسي والاقتصادي، بل وحتى من أطفالها. وتعرضت ثقافاتها ولغاتها للتشويه والطمس.
“ونحن أيضا كاحد الشعوب الاصلية لبلاد مابين النهرين ورغم كل ماعاناه شعبنا الآشوري الاصيل على مر التاريخ مازلنا متمسكين ونفتخر بثقافتتا وهويتنا ولغتنا وموروثنا الحضاري”
وعندما نفخر ونتعتز بهويتنا وثقافتنا كشعب اصلي واصيل ،الأخرين سيحترموننا وسيفهمون ويقدرون موروثاتنا ،بل ايضا يندمجون ويقعون في غرامها …نعتز ونفتخر بكل الموروثات الشعبية الآشورية.
#اليوم -العالمي-للشعوب-الأصلية